حادث مروع بسيارة أوبر في مصر
في الأسبوع الماضي، أحدث حادث مروع صدمة في مصر عندما قفزت امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا من سيارة سريعة الحركة على طريق سريع خطير على مشارف القاهرة هربًا من مصير مروع. وقالت المرأة التي تدعى حبيبة الشماع ، إن "سائق أوبر حاول خطفي" . وقد سقطت واصطدمت بحاجز إسمنتي.
فرار سائق أوبر بعد قفز فتاة من سيارته
وقال شاهد لأصدقاء الضحية عندما التقط هاتفها المحمول: "كانت هذه كلماتها الوحيدة عندما تقيأت... أصيبت بنوبات... ثم فقدت الوعي قبل نقلها إلى المستشفى القريب". وفر السائق من مكان الحادث ولم يتوقف أبدا لمساعدة الضحية، بحسب إفادات الشاهد نفسه أمام السلطات.
اصابة فتاة مصرية بجروح وكسور بسبب القفز من سيارة أوبر
وأصيب الفتاة بجروح خطيرة، بما في ذلك كسور في العظام، ونزيف داخلي، ونزيف في الدماغ، وهي في غيبوبة منذ ذلك الحين. وقالت والدتها، لمقدم البرامج عمرو أديب، في مداخلة هاتفية، إنها تحدثت مع ابنتها بمجرد صعود الأخيرة إلى السيارة، لكنها لم تسمعها جيدا بسبب الموسيقى الصاخبة.
أوبر تعلن تعاونها مع السلطات في حادث باحدي سياراتها
قالت الأم إنها سمعت السائق يصرخ على شخص ما عبر الهاتف. وطلبت من ابنتها مغادرة السيارة بعد أن سمعته يتفوه بكلمات غير واضحة، لكن الفتاة أخبرت والدتها أنها ستتحقق من الأمر بعد وصولها. وفي الوقت نفسه، أعرب متحدث باسم أوبر مصر عن أسف الشركة تجاه الموقف، وأنها تتعاون مع السلطات لضمان اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
الداخلية تؤكد ضبط سائق أوبر
وقال المتحدث : لقد كان فريق الاستجابة للحادث على اتصال بأسرة الراكبة". لكن والدة الضحية نفت في تصريحات لأديب أن يكون أي مندوب لشركة أوبر قد تواصل مع العائلة على الإطلاق. وفي وقت سابق من يوم السبت 24 فبراير، قالت وزارة الداخلية في بيان رسمي، إنه جار التحقيق في الحادث، وتم القبض على السائق واستجوابه وإيداعه الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات.
سائق أوبر ينفي اتهامات التحرش بفتاة بمصر
وخلال التحقيق، نفى السائق كافة التهم الموجهة إليه، مدعيا أنه تفاجأ بقفز الفتاة من السيارة بشكل مفاجئ، حسبما جاء في البيان. وزعم السائق أيضًا أنه أنهى الرحلة بناءً على الطلب، وهرب من مكان الحادث خوفًا من الوقوع في المشاكل. وأضافت وزارة الداخلية أن السائق لديه سجل إجرامي سابق دون مزيد من التفاصيل.
السيسي يتواصل مع أسرة الفتاة التي قفزت من سيارة أوبر
وفي غضون ذلك، دفعت الحادثة المروعة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى التواصل مع عائلة الفتاة، وتقديم الدعم والعلاج الطبي في الخارج إذا لزم الأمر، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. وفي نوفمبر من العام الماضي، وافق البرلمان المصري على تعديلات جديدة صاغتها الحكومة على قانون العقوبات، وتشديد العقوبات على جرائم التحرش الجنسي والتنمر.