لماذا يتم بيع السيارات المستعملة بأسعار أعلى الآن من السيارات الجديدة؟

اندفاع المشترين الأمريكيين للسيارات المستعملة

يشير تقرير جديد إلى أن الأميركيين يتجهون إلى السيارات المستعملة بأعداد كبيرة، ربما بدافع الضرورة. وقال خبير أن الدراسات الاستقصائية تظهر أن العديد من المستخدمين يدفعون مقابل السيارات المستعملة أكثر من الإصدارات الأحدث من نفس الطراز. وغني عن القول، أن هذه ليست الطريقة التي تعمل بها الأشياء عادةً.ويبدو أن نفس تجربة سوق المستعمل في مصر هي نفسها تتكرر في السوق الأمريكي مع قلة السيارات الجديدة سواء هنا أو هناك وهو ما جعل أسعار السيارات المستعملة تقفز بجنون لأنها البديل الوحيد السريع للراغبين في سيارة.

سيارات مستعملة في أمريكا أغلى من الجديدة

وقال الخبير: "من المفترض أن تكلف السيارات الجديدة أكثر من نظيراتها المستعملة". "لكن وجد استطلاع حديث أن أربعًا من أفضل 10 سيارات مبيعًا في الولايات المتحدة تكلفة شراءها مستعملة أكثر من تكلفة شراء السيارات الجديدة."

ارتفاع سعر السيارات المستعملة عن الجديدة بسبب قلة توفر الجديدة

ولكن , لماذا يدفع أي شخص سعر في سيارة قديمة أكثر من سيارة جديدة؟ يبدو أن الإجابة تنبع من التوافر.وفي بعض الوكلاء، لا توجد سيارات جديدة يمكن اقتناؤها. زقد تعطلت إمدادات المركبات الجديدة بشدة بسبب النقص العالمي في رقائق أشباه الموصلات ومشكلات أخرى في سلسلة التوريد. ونتيجة لذلك، انخفضت أرقام إنتاج فورد لعام 2021 بمقدار 1.25 مليون سيارة. تويوتا، في هذه الأثناء، كانت تعاني من نقص 1.1 مليون. وواجهت شركات تصنيع السيارات الأخرى مشاكل مماثلة.

تسبب نقص المركبات في تحول المشترين لسوق المستعمل

والسيارات الجديدة تستغرق الآن "ما يصل إلى 10 أشهر للتسليم". ولكن الأمريكيون ليسوا معتادين على الانتظار أشهرًا للحصول على سياراتهم. وبالتالي فإن الأشخاص الذين يريدون سيارة على الفور لديهم بديل. وأضاف: "يمكن شراء السيارات المستعملة الآن، إذا كان مشتري السيارات على استعداد لدفع مبلغ أكبر".

ارتفاع أسعار المستعمل بسبب نقص الجديد

ولهذا السبب يتم بيع العديد من السيارات المستعملة بأسعار أعلى من السيارات الجديدة من نفس الطراز، ولهذا ارتفعت أسعار السيارات المستعملة بشكل عام بنسبة 60 بالمائة عن مستويات ما قبل الوباء. وأظهر مؤشر مانهايم للسيارات المستعملة في الولايات المتحدة أن أسعار السيارات المستعملة ارتفعت بنحو 25% على أساس سنوي، وهي أعلى بنسبة 60% تقريبًا من أسعار ما قبل الوباء على الرغم من الانخفاض الأخير.