توسعات مصفاة ميدور تقلل استيراد المواد البترولية
قام رئيس الوزراء المصري مؤخراً بمتابعة مشروع توسعات مصفاة شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول "ميدور"، بعد بدء تجارب التشغيل بها. وأكد رئيس الوزراء أهمية هذه التوسعات ضمن مشروعات قطاع الطاقة، لما لها من مردود اقتصادي كبير في زيادة الإنتاج المحلي من المُنتجات البترولية، لتقليل فاتورة استيرادها، وتوفير النقد الأجنبي، مشيداً بمستوى تنفيذ هذا المشروع بكفاءة وطنية وفق أعلى معايير الجودة.
3 مليون طن من توسعات مصفاة ميدور تشمل السولار والبنزين
ويعد مشروع التوسعات بمصفاة "ميدور" أحد أكبر المشروعات التي يجري تنفيذها في هذا القطاع، ويخدم الاقتصاد المصري، موضحاً أن المشروع الذي بلغت تكلفته الاستثمارية 2.7 مليار دولار، يوفر منتجات بترولية عالية الجودة؛ بكمياتٍ تصل إلى 3 ملايين طن سنوياً، في مقدمتها السولار، والبنزين عالي الأوكتين، ووقود النفاثات، والبوتاجاز، والكبريت، حيث من المقرر أن يصل إجمالي الطاقة الانتاجية للمصفاة بعد إضافة الكمية الجديدة لنحو 7.6 مليون طن سنوياً.
توسعات مصفاة ميدور تزيد طاقة التكرير من 100 الي 160 ألف برميل يومياً
والمشروع يهدُف إلى تعظيم إنتاج المنتجات البترولية، بزيادة طاقة التكرير الحالية من ١٠٠ إلى ١٦٠ ألف برميل/يوم، بنسبة زيادة في الإنتاج تصل إلى 60%، وذلك بإضافة وحدات جديدة والتوسع ببعض الوحدات القائمة. ويتضمن المشروع مُجمع مُعالجة السولار ومُجمع المرحلة الثانية من وحدة التكسير الهيدروجيني، ومُجمع انتاج البنزين.